أمن وقضاء

كارثة مستديرة “الرحاب” على أوتوستراد زحلة: د.ماء على الإسفلت… نضع هذه القضية بعهدة رئيس البلدية المهندس سليم غزالة.

خاص freedom news

بقلم مدير التحرير وليد بركس

لا يكاد يمرّ أسبوع على أوتوستراد زحلة من دون أن تُسجَّل مأساة جديدة عند مستديرة “الرحاب”؛ نقطة سوداء باتت تُعرَف بحوادثها المتكررة التي تتراوح بين خسائر بشرية مؤلمة – من وفيات وإصابات خطرة – وأضرار مادية جسيمة، في مشهد يختصر الإهمال المزمن وغياب أي حلّ جذري.

هذه المستديرة، التي تحولت إلى فخّ قاتل لسائقي السيارات والدراجات على حدّ سواء، بات إقفالها ضرورة ملحّة وفورية من قِبل بلدية زحلة، إلى حين وضع خطة واضحة تُنهي هذا النزيف المستمر.
الإجراءات المطلوب اتخاذها ليست ترفًا، بل واجبًا بديهيًا:

  • تركيب مطبات ذكية أو حساسات لتخفيف السرعة.
  • وضع إشارات سير واضحة أسوةً بالأوتوسترادات في لبنان، وعلى رأسها أوتوستراد سن الفيل – الصالومي – نهر الموت الذي يضم أكثر من ست إشارات في مسافة قصيرة وعلى كل المفارق.
  • تثبيت كاميرات مراقبة تسجّل المخالفات فورًا.
  • فرض غرامات مالية قاسية على كل من لا يلتزم بعناصر السلامة.

أما الحلّ الأكثر فعالية، فهو إنشاء جسر أو ممر علوي يضمن حركة سير آمنة وينهي الفوضى التي تودي بحياة الأبرياء أسبوعًا بعد آخر.

اليوم، لا مجال للتأجيل… ولا مبرر للصمت.
إننا نناشد محافظ البقاع، وزير الأشغال، بلدية زحلة، والمرجعيات الدينية والفاعليات كافة، التعامل مع هذا الملف كقضية طارئة تستدعي قرارًا سريعًا ومسؤولًا. لقد طفح الكيل، وزهقت الأرواح، وكفى إراقة دماء على طريقٍ كان يُفترض أن يكون شريان حياة لا باب موت.

المطلوب تحرّك الآن… قبل أن نكتب خبرًا جديدًا عن ضحية جديدة.

وفي الختام، نضع هذه المعضلة وهذا الخطر الداهم بعهدة رئيس بلدية زحلة والمعلقة وتعنايل، المهندس سليم غزالة، لما نعرفه عنه من نزاهة، وجدية، وعمل دؤوب وحرصه على سلامة أهل المدينة، آملين اتخاذ الإجراءات المناسبة بصورة عاجلة لوقف هذه الجريمة المتكررة بحق المواطنين و متابعة هذا الملف مع المعنيين و على رأسهم وزارة الأشغال.

لمتابعة آخر الأخبار

انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط التالي👇

https://chat.whatsapp.com/GOnmb9Oiw2yL7WXf5WZOAt

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى