

نشرت رئيسة الكتلة الشعبية السيدة ميريام سكاف عبر حسابها على منصة X رسالة مؤثرة رحّبت فيها بزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، معتبرةً أن حضوره يُشكّل نفحة رجاء لبلدٍ أنهكته الأزمات وأفقدت أبناءه الإيمان بخلاصه.

من صوبِ السماء، صوتُ الله، خادِمُه على الأرض يواسينا في آلامِنا ويتركُ عندَنا وصاياه.
زيارةُ البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان هي عيادةُ جسدٍ مريض، معاينةٌ لبلدٍ تحتَ العنايةِ الإلهيّة، وتفقُّدٌ لوطنٍ فقَدَ أبناؤه الإيمانَ بخلاصِه.
ويَنبعُ الأملُ من الأبِ الأقدس، رأسِ الكنيسةِ الكاثوليكيّة، نائبِ المسيحِ على الأرض، وخليفةِ القدّيس بطرس، والحَبْرِ الأعظمِ للكنيسةِ الجامعة، وكبيرِ أساقفةِ المقاطعةِ الرومانيّة، وسيّدِ الفاتيكان.
كلُّ هذه الألقابِ بين يدَيْنا نحنُ الذين حطّمنا كلَّ ألقابِنا ومعانيها، وتجاوزْنا حدودًا صنَعها الربّ.
نحتفي بقدومِ خادمِ خدّامِ الله اليوم، ونستسمحُه أنْ يغفرَ لنا ويُمسكَ بأيدينا نحوَ الخلاص.
في زيارتِه يَغسِلُ اللبنانيّون ذنوبَهم ويصلّون معه وخلفه أنْ يعودَ هذا البلدُ رسالةً كما أسّسها القدّيس يوحنا بولس الثاني.
وليسألِ البابا القادةَ اللبنانيّين المتعاقبين على الحكم: ماذا فعلوا بهذه الرسالة؟!
من حقِّ الفاتيكان علينا المطالبةُ بودائعِه الرسوليّة وإرشادِه الذي صُنِعَ لأجلِنا، فيما نحنُ خالَفنا تعاليمَ الرسلِ وبنَيْنا وطنًا على تِلالِ أحقاد.
اِغْسِلْ خطايانا يا سيّدَ إيمانِ العالم، وها هي كلُّ الطوائف تُرحِّبُ بوصولِك وتُهديكَ ما طابَ من كلام.
ولتكن زيارتُك رسالةَ سلامٍ لكلِّ مَن لا يُتقِنُ إلّا لغةَ الحروب.
بارِكْنا يا رسولَ يسوع، وصَلِّ لأجلِنا، فنحنُ شعبٌ ودولةٌ تُحدّها المخاطرُ وتُهدّدُها النار، وإنّ صلاتَكَ لا تُرَدّ.
#البابا_لاوون
#طوبى_لفاعلي_السلام
وارفقت صورة للبابا


لمتابعة آخر الأخبار
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط التالي👇



