
خاص freedom news
مع التطور التكنولوجي وانتشار المنصات الرقمية، برزت فروقات جوهرية بين إدارة صفحة على فايسبوك وإنشاء موقع إلكتروني مرخّص من المجلس الوطني للإعلام، ما يستوجب التوضيح بين الدورين وتحديد الفوارق بين الإعلامي الحقيقي ومدير المحتوى.
الصفة القانونية
صفحة فايسبوك: تُدار غالبًا من قبل أفراد أو مجموعات دون الحاجة إلى ترخيص رسمي، مما يجعلها خارج إطار الالتزام بالقوانين الإعلامية المحلية.
الموقع المرخّص: يخضع لإشراف المجلس الوطني للإعلام، ويلتزم بالمعايير القانونية والأخلاقية التي تفرضها السلطات، مما يمنحه صفة قانونية معترف بها.
المصداقية والمسؤولية
صفحة فايسبوك: غالبًا ما تفتقر إلى المصداقية، حيث يمكن نشر المحتوى دون تحقق أو توثيق، ما يجعلها عرضة للشائعات والأخبار المغلوطة.
الموقع المرخّص: يتمتع بمصداقية أعلى نتيجة خضوعه للرقابة والمتابعة، حيث يتحمل المسؤولية الكاملة عن دقة المحتوى المنشور.
الانتشار والاعتراف الرسمي
صفحة فايسبوك: تعتمد بشكل أساسي على التفاعل الشعبي دون الاعتراف بها كوسيلة إعلامية رسمية.
الموقع المرخّص: يُعترف به كوسيلة إعلامية رسمية ويعتبر مصدرًا موثوقًا للأخبار والمعلومات.
الإعلامي بين الواقع والادعاء
مع انتشار المنصات الرقمية، يخلط البعض بين صاحب صفحة على فايسبوك والإعلامي الحقيقي. الحقيقة أن إدارة صفحة فايسبوك لا تمنح صفة الإعلامي، إذ إنها تقتصر على تعبير فردي أو نشاط تجاري دون أي التزام بمعايير الصحافة أو قوانين الإعلام.
أما مدير موقع إلكتروني مرخّص، فهو إعلامي معتمد يحمل مسؤولية الكلمة وأثرها، ويخضع لضوابط مهنية وأخلاقية واضحة تجعله جزءًا من المنظومة الإعلامية الرسمية.
الخلاصة:
في حين تُعتبر صفحات فايسبوك أدوات تعبير أو نشر شعبي، يبقى الموقع الإلكتروني المرخّص مصدرًا إعلاميًا رسميًا يتمتع بمصداقية ومسؤولية قانونية، مما يجعل التمييز بينهما ضروريًا لضمان فهم أدوار الإعلاميين الحقيقيين في المجتمع.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇