
خاص freedom news
في خطوة تُعتبر مفصلية في سياق التحضيرات للانتخابات البلدية، اتُخذ قرار شبه نهائي داخل التيار الوطني الحرّ بخوض المعركة في مدينة زحلة، بعد فشل كل محاولات التفاهم مع النائب ميشال ضاهر و رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب، وذلك بعد سلسلة لقاءات لم تُفضِ إلى أي نتيجة.
وبحسب معلومات شبه مؤكّدة، القرار جاء من أعلى مرجعية في التيار الوطني الحر، أي من رئيسه النائب جبران باسيل، في إشارة واضحة إلى أن التيار لن يقف متفرجًا في هذا الاستحقاق، بل سيدخل المعركة بلائحة قد تكون مكتملة أو غير مكتملة، لكن ما هو محسوم أن التيار سيكون حاضرًا بقوة، حتى لو كان يدرك أن المنافسة ستكون شديدة بوجود لائحتين قويتين.
اللائحة الأولى مدعومة من القوات اللبنانية والكتلة الشعبية، أما اللائحة الثانية فتتشكل من تحالف يضم النائب ميشال ضاهر، رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب، وحزب الكتائب و بعض الشخصيات الزحلية. وفي ظل هذا المشهد، يعتبر التيار أن دخوله إلى المعركة بلائحة مستقلة هو السبيل الوحيد للحفاظ على حضوره، ومنع ذوبان أصواته بين هاتين اللائحتين.
وفي هذا السياق، قال رئيس إقليم زحلة الكتائبي السيّد وسام طراد في تصريح إذاعي إنه واثق بأن الكتائب تمتلك نحو ٢٥٠٠ صوت داخل مدينة زحلة،
في حين أن مرشح الحزب في الانتخابات النيابية الأخيرة بالكاد حصد ١٢٠٠ صوت على مستوى كل القضاء،
معوّلًا على أن أصوات الكتائب ستنصهر بين الأصوات التي ستحصل عليها اللائحة.
التيار اليوم يقول كفى. لن يُسمح بعد اليوم بنسج الروايات على حسابه. فخوضه المعركة منفرداً سيُسقط كل الادعاءات، ويُظهر حجمه الحقيقي، بعيداً عن التشويش والتضليل.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇