
خاص freedom news
الانتخابات البلدية في لبنان ستُجرى على أربع مراحل، تبدأ في 4 مايو وتنتهي في 25 منه، وسط إصرار «الثنائي الشيعي» («حزب الله» و«حركة أمل») على إتمامها لتعزيز شرعيتهما الشعبية. رغم ذلك، فإن القوى السياسية لم تُظهر حماسة لخوض المعركة، بانتظار تأكيد جدية وزارة الداخلية في إجرائها.
التحدي المسيحي والمناصفة في بيروت
يشكل استحقاق الانتخابات البلدية تحديًا للقوى السياسية، خاصة في بيروت حيث تُطرح مسألة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين. أي إخلال بالتوازن قد يعيد طرح فكرة تقسيم العاصمة إلى مجلسين بلديين أو حتى إثارة الجدل حول الفيدرالية. يراهن البعض على دور «تيار المستقبل» بقيادة سعد الحريري للحفاظ على المناصفة بدعم من شخصيات سياسية وروحية، فيما يسعى نبيه بري و«حزب الله» لضمان التمثيل الشيعي.
المعركة المسيحية والمنافسة الحادة
في المناطق المسيحية، تبدو الانتخابات وكأنها اختبار مبكر للانتخابات النيابية 2026، حيث يحتدم التنافس بين «التيار الوطني الحر» وخصومه، خاصة «القوات اللبنانية» و«الكتائب»، إلى جانب شخصيات مستقلة انفصلت عن «التيار». هذه المبارزة قد تحدد حجم التأييد الشعبي للأحزاب، خاصة بعد تراجع «التيار» نتيجة مواقفه السياسية المتقلبة وإخفاقه في تحقيق وعوده خلال عهد ميشال عون.
بالتالي، المعركة البلدية لن تكون مجرد تنافس محلي، بل قد تشكل محطة مفصلية لرسم التوازنات السياسية في المرحلة المقبلة.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇
https://chat.whatsapp.com/DspnLGI6KMW6UYahSgxhUK